• الجمعة 18 أكتوبر 2024 - 07:49 صباحاً

إنّ من المقولات الشّائعة في الثقافة العالميّة المعاصرة المتداولة بين النّاس: " كلّ عظيم وراءه امرأة ". وان النّاس ليقولون ذلك، في مألوف العادة، إذ رأوا رجلا ناجحا في الحياة وسواء علينا هذه المرأة التي أكانت عاملا مباشرا، أو غير مباشر، في سرّ نجاح رجل من الرّجال: زوجا، أم أما، أم بنتاً. ونودّ أن نقيس على هذه الحكمة السّائرة فنقول: كلّ شعب عظيم وراءه مدرسة ذلك بأنه من المستحيل أن يتطور شعب من الشّعوب خارج إطار المدرسة التي تمثل العلم والابداع والتّربية جميعاً. وإذا كانت هذه حقيقة مسلمة، فأي مدرسة يراد؟ وأي نموذج أليق من سوائه فيتبع؟ وأي نموذج أسوأ فيتحاشى ويُتجانف؟ وما شأن اللّغة التي يلقن بها المعلمون والأساتذة معارفهم لمتلقيهم؟ إلى ما لا يحصى من المساءلات التي تبعث على القلق المعرفي...